للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(رحلته) - وهو كتاب حسن، عزير النفع، جليل الفوائد؛ (١١) -: لقيت الشيخ تقي الدين بن دقيق العيد، (١٢) أول يوم رأيته بالمدرسة الصالحية دخلها لحاجة عرضت له، فسلمت عليه وهو قائم، وقد حف به جمع من طلاب العلم، وعُرضت عليه ورقة سئل فيها عن البسملة في قراءة (أ) فاتحة الكتاب في الصلاة، وكان السائل - فيما ظننته - مالكيا، فمال الشيخ في جوابه إلى قراءتها للمالكي، خروجا من الخلاف في إبطال الصلاة بتركها، وصحتها مع قراءتها، فقلت يا سدي، أذكر في المسألة ما يشهد لاختياركم، فقال: (وما هو؟ ) فقلت ذكر أبو حفص - وأردت أن أقول (الميانشي) (١٣) فغلطت وقلت. ابن شاهين (١٤) - إنه


(أ) كلمة (قراءة) ساقطة في (ق) ح.