للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(٨١٨ هـ-١٤١٥ م (٢٤)) وقصر المجاز (٨٦٢ هـ-١٤٥٧ م)، ثم طنجة (٨٦٩ هـ-١٤٦٤ م (٢٥)) وأنفا (الدار البيضاء) (٨٧٢ هـ- ١٤٦٧ م (٢٦)) وأصيلة (٨٧٦ هـ-١٤٧١ م).

وحاول مؤسس الدولة الوطاسية محمد الشيخ الوطاسي أن يتدارك الموقف باستلائه على فاس سنة (٨٧٦ هـ- ١٤٧١ م (٢٧)) وطرد الحفيد منها، والقضاء على الفتن الداخلية وتصديه للجهاد، وكان شجاعا مقداما، وسياسيا ماهرا، غير أن ما وجده من المشاكل المتراكمة المترسبة، وما فاجأه من أحداث جديدة ومتنوعة، كان فوق طاقته، لم تنفع فيه شجاعته، ولا مهارته السياسية .. ، فمن تلك الاحداث:


(٢٤) كذا عند غير واحد من المؤرخين، أمثال ابن القاضي في (لقط الفرائد) ص ٢٤٠ طبع دار المغرب للتأليف والترجمة والنشر سنة ١٣٩٦ هـ.
والناصري في (الاستقصا) ج ٤ ص: ١١٠، والذي عند ابن حجر في (أنباء الغمر) ج ٣ ص: ٤١. طبع مصر، وابن العماد في (الشذرات) ج ٧ ص: ١٢٤ أن احتلال سبتة كان سنة ٨١٧، وفي أزهار الرياض ج ١ ص: ٤٦ أنه كان سنة ٨١٩ هـ.
(٢٥) الاستقصا ج ٤ ص ١١٠. طبع دار الكتاب. الدار البيضاء سنة ١٩٥٥.
(٢٦) انظر "عروسة المسائل" ص: ١٣ تعليق (٥) وبحث الأستاذ المنوني المنشور في "مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق" ج ٤ م ٥١ ص: ٨٣٢. وتردد صاحب الاستقصا في تاريخ احتلال آنفا، فذكر في ج ٤ ص: ١١٠ أنه كان في نفس التاريخ يعني (٨٧٦ هـ) أو قبله بيسير، ثم عاد في صفحة ١١٦ من نفس الجزء فقال إنه وقف في تواريخ الأفرنج على أن احتلالها كان في حدود (٨٧٤ هـ). وقارن كل هذا مع ما في دائرة المعارف الإسلامية ج ٩ ص: ٧٧ من أن احتلالها كان في حدود (١٤٥٨ م).
(٢٧) كذا في (المرآة) ص: ٢١١. وتابعه على ذلك صاحب الاستقصا ج ٤ ص: ١٢٠ وهو الذي في (الجذوة) ج ١ ص: ١٣١. لابن القاضي، وفي (لقط الفرائد) ص: ٢٠٤ - أن بيعة محمد الشيخ الوطاسي بفاس، وخلع أبي عبد الله الحفيد كان سنة (٨٧٥ هـ).