للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- فتن داخلية متأججة كثورة عمرو السياف بالجنوب، التي دامت نحو عشرين عاما (٢٨).

- سطو البرتغال على أهم شواطئ المغرب- كما أسلفت.

- سقوط غرناطة آخر معقل من معاقل الإسلام بالأندلس- في أيدي الأسبان سنة (٨٩٧ هـ-١٤٩١ م (٢٩)) وتوارد مسلمي الأندلس على المغرب، بعد طردهم بقسوة من ديارهم وأراضيهم (٣٠) أفواجا أفواجا.

- استيلاء الأسبان على مليلية (٩٠٢ هـ- ١٤٩٦ م (٣١)) وحجر بادس (٩١٤ هـ- ١٥٠٨ م (٣٢)) - بعد أن خربوا تطوان القديمة (٣٣)، وتيجيساس (٣٤) وسواهما من المدن الواقعة على البحر الأبيض المتوسط (مقابل عدوة الأندلس) على يد الطاغية الريكي الثالث (٣٥).

- احتلال البرتغال لمدينة الجديدة: وتخريبهم أسوارها سنة (٩٠٧ هـ-١٥٠٢ م (٣٦)) كانت هذه الوقائع -وحدها- كافية في تثبيط عزيمة محمد الشيخ وقطع الآمال في طرد


(٢٨) انظر تفصيل هذه الثورة في الاستقصا ج ٤ ص: ١٢٢ - ١٢٣.
(٢٩) انظر (نبذة العصر) ص: ٤٢ - ٤٤. ولقط الفرائد ص: ٢٧٢ والنفح ٤/ ٥٢٥.
وأزهار الرياض ج ١ ص: ٦٦. والاستقصا ج ٤/ ١٠٤.
(٣٠) انظر (نبذة العصر) ص: ٤٦ - ٤٨، والنفح، ج ٤ ص: ٥٢٨.
(٣١) لقط الفرائد ص: ٢٧٦.
(٣٢) نفس المرجع.
(٣٣) الاستقصا ٤/ ٨٩. وتاريخ تطوان ١/ ٨٢.
(٣٤) انظر الوزاني تاريخ المغرب ١/ ١٧٧.
(٣٥) كان ذلك عام ٨٠٣ هـ- ١٤٠٠ م- انظر تاريخ تطوان ١/ ٨٢، والوزاني تاريخ المغرب ١/ ١٧٧.
(٣٦) الاستقصا ج ٤، ص: ١١٠.