فلتقل إني أجد منك ريح مغافير، أكلت مغافير، فدخل على إحداهما فقالت له ذلك، فقال: لا بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش ولن أعود له، فنزلت {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ} إلى {إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ} لعائشة وحفصة {وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ} لقوله: بل شربت عسلا. (البخاري كتاب الطلاق برقم ٥٢٦٧، صحيح مسلم كتاب الطلاق برقم ١٤٧٤، سنن النسائي كتاب الطلاق برقم ٣٤٢١، كتاب الأيمان والنذور برقم ٣٧٩٥). (٢) أشار به المؤلف إلى الرواية التي أخرجها البيهقي وغيره أن حفصة أم المؤمنين (ض) زارت أباها ذات يوم وكان يومها فلما جاء النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم يرها في المنزل فأرسل إلى أمته مارية القبطية فأصاب منها في بيت حفصة، فجاءت حفصة على تلك الحالة =