في ظلها، واستفادوا منها في مجال العلم والدعوة، ويوجد في الطبقات الكبرى لابن سعد تفاصيل عن هؤلاء كلهم.
أما من التابعين: فقد تخرج من مدرستها سادة علماء التابعين، وكل من اشتغل بالحديث في عصرها فإنه قد تشرف بالتلقي عنها، وقد انتقينا حوالي مئة وخمسين اسما لأولئك التابعين من كتب المسانيد، ولو أردنا سرد جميع هذه الأسماء فإنه يحتاج إلى عدة صفحات، ولذلك نقتصر على ذكر أسماء النساء منهم فقط اللاتي تخرجن عالمات جليلات ساهمن في حفظ السنة وروايتها ونقلها إلى الأجيال اللاحقة.