٢ - توجِّهَتْ مجموعةٌ من الجنودِ الرومانِ واليهودِ إِلى المكانِ الذي فيه
عيسى - عليه السلام -.
٣ - كان عيسى - عليه السلام - في أَحَدِ بيوتِ القُدْس في تلك الليلة، وكانَ معه اثْنا عَشَرَ رَجُلاً من الحوارِيّين.
٤ - عَلِمَ عيسى - عليه السلام - بقدومِ الجنودِ لاعْتِقالِه وقَتْلِه، فلم يَخَف ولم يَقْلَقْ ولم يَحْزَنْ، لأَنَّه يوقنُ أَنَّ اللهَ معه، بِحِفظِه وعنايتِه ورعايتِه.
٥ - أَخبرَ اللهُ عيسى - عليه السلام - أَنهم لن يَصِلوا إِليه، وطَلَبَ منه أَنْ يَنتدبَ من أَتْباعِه شاباً، ليُلقيَ شَبَهَهُ عليه.
٦ - أَخبرَ عيسى - عليه السلام - الحواريّين أَنَّ الله سيحميه، وعَرَضَ عليهم أَنْ ينتدبَ أَحدهم ليفديَه بنفسِه، بأَنْ يُلْقى عليه شَبَهُه، فيُؤْخَذَ ويُقْتَلَ ويَموتَ شهيداً، ويكونَ معه في الجنة.
٧ - استجابَ لعيسى - عليه السلام - شابٌّ من أَصْغَرِ الحوارِيّين سِنّاً، وبقيَ اسْمُه مبهماً.
٨ - أَجرى اللهُ على ذلك الشابِّ الفدائيِّ آيَتَه الخارقة، فَحَوَّلَه إِلى
عيسى، بأَنْ أَلْقى شَبَهَه عليه، بحيثُ لا يَشُكُّ مَنْ رآهُ أَنه عيسى.
٩ - رَفَعَ اللهُ رسولَه عيسى - عليه السلام - إِلى السماء، بعدَ أَنْ أَلْقى عليه النَّوْم، وكانَ الحوارتون معه في البيت، فرأَوْه وقد أُلْقِيَ عليه النوم، ورأَوْهُ وهو يُرْفَعُ من فتحةٍ في البيت!.
١٥ - لما دخلَ الجنودُ واليهودُ البيتَ، رأَوْا أَمامَهم " عيسى "، وهو في
الحقيقةِ " عيسى المُتَحَولُ "، شبيهُ النبي عيسى الذي رُفِعَ إِلى السماء.
١١ - أَخَذَ الجنودُ عيسى المتحوِّلَ، وهم لا يَشُكّونَ أَنه عيسى
المطلوبُ، ولم يَنْفِ الشابّ أَنَّه عيسى.
١٢ - لا نَعرفُ ماذا جَرى للحوارِيّين الأَحَدَ عَشَرَ الذين كانوا في البيت،
هل هَرَبوا أَم اعْتُقِلوا، أَم اعْتُقِلَ بعضُهم وهربَ آخرون.