قَتَلَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - هؤلاء الكفارَ الثلاثة: ابنَ الأَشرف، وابنَ أَبي عفك، وابنَ أَبي الحقيق، لأَنهم تآمَروا على المسلمين، وجَيَّشوا الجيوشَ ضدَّ المسلمين، وحَرَّضوا الآخَرين على قتالِهم، وشَنّوا على المسلمينَ حَرْباً إِعلاميةً شَعْواء، وبذلك كانوا مُعْتَدين، فَقَتَلَهم لعدوانِهم وليس لمجرد كفرِهم، كذلك قَتَلَ ابْنَ أَخطب وابْنَ أَسَد لأَنهما نقضا عَهْدَهما معه، وحارَباه مع جنودِ الأَحزاب.
["ثالث عشر: هل نجا فرعون أم غرق؟ :]
زَعَمَ الفادي الجاهلُ أَنَّ القرآنَ تَناقَضَ في حديثِه عن نهايةِ فرعون، فذكَرَ
في سورتي الإِسراءِ والقَصصِ أَنه غَرِقَ مع جنودِه في اليَمّ، وذَكَرَ في سورةِ
يونس أَنَّ اللهَ نَجَّاه ببدنِه..
فهل نَجا أَمْ غَرِق؟!.
كانَ القرآنُ صَريحاً في إِخبارِه عن غَرَقِ فرعونَ مع جنودِه، وأَوردَ الفادي