وطارَ الشيطان، وسَقَطَ منه الخاتمُ في البحر، وصادَ الصَّيّادون سَمَكاً، وأَعْطوا سليمانَ سمكتَيْن أُجْرَةً له، على خدمتِه في حَمْلِ السَّمَك، فَوَجَدَ الخاتمَ في جوفِ السمكة، ولما لبسَه عادَ إِليه المُلْك! "..
وعَلَّق الفادي على هذه الأُسطورةِ بقوله:" فما معنى هذا الخاتم
السحري، الذي مَنْ يلبسُه من الإِنسِ أَو الجنِّ يَصيرُ مَلِكاً؟
وكيفَ يتزوَّجُ الشيطانُ النِّساءَ وهو من الأَرواح؟
ومتى كان سليمانُ الملكُ شَحّاذاً وحَمّالَ سَمَكٍ أَرْبعين يوماً؟! ".