واعتبرَ القِسّيسُ الفادي هذا خَطَأً تاريخيّاً وَقَعَ به القرآن، لأَنَّه يُناقضُ ما
في الكتابِ المقَدَّس - العهدِ القديمِ والعهدِ الجديد - والمعَتَمَدُ عند الفادي هو
ما في الكتابِ المقَدَّس طبعاً.
قال في تخطئِتِه للقرآن: " وهذا يُناقضُ وقائعَ التاريخ، فمريمُ ابنةُ عمران
- حسبَ التوراة - لم تتزوَّجْ ولم تَلِد، وهي أُخْتُ هارون، واسْمُ أُمِّها يوكابد..
والمرأةُ الوحيدةُ التي نذرَتْ ما في بطنِها هي حَنَّةُ، أُمُّ النبيِّ صموئيل..
ولم يَرِدْ أَنَّ زكريا كانَ يقيمُ في الهيكلِ في أُورشليم، حتى يكفَلَ مريمَ هناك،
لأَنَّ زكريا من حَبْرون، ولا يأتي ليخدمَ في الهيكلِ إِلَّا بالقرعة، ولمدةِ خمسةَ
عَشَرَ يوماً في السنة الوقا: ١/ ٥ - ٤٠) ، ولا يُقيمُ أَحَدٌ في المحراب أَو يدخلُ فيه إلّا رئيسُ الكهنة، مرةً واحدةً فقط في السنة، في يومِ الكفارةِ العظيم، بدمِ