خَطَّاَ الفادي الجاهلُ الآية، لأَنَّ كلمةَ (وَالصَّابِئُونَ) فيها مرفوعةٌ بالواو،
مع أَنها معطوفة على اسم " إِنَّ " المنصوب، ولذلكَ جَعَلَ عنوانَ تخطئتِه:" رَفْعُ المعطوفِ على المنصوب "، وهذا خَطَأ نحويّ؟
لأَنَّ المعطوفَ على المنصوبِ منصوب، وقالَ الجاهلُ في تخطئتِه:" وكانَ يجبُ أَنْ يُنْصَبَ المعطوفُ على اسم " إِنّ " فيقول: " والصابئين " كما فعلَ هذا في سورةِ البقرةِ وسورةِ الحج ... ".
لقد ذَكَرَ القرآنُ أَصحابَ الدياناتِ المعروفةِ في ثلاثٍ من سُوَرِه: