[كتاب: مائة سؤال فى النصرانية]
بسم الله الرحمن الرحيم
أسئلة تبحث عن أجوبة
السؤال الأول
(التجسد) هل تجسد الله. أم أرسل ابنه الوحيد؟
يعتقد الأرثوذكس أن الله سبحانه وتعالى قد أخذ جسد بشري وأتى بنفسه للعالم بينما نجد أن كاتب إنجيل يوحنا يقول: لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد. ٣ عدد ١٦ وقال يوحنا في رسالته الأولى: إن الله قد أرسل ابنه الوحيد إلى العالم لكي نحيا به.. يوحنا ٤ عدد ٩
ونحن نسأل: هل الله قد تجسد كما تزعمون وأتى بنفسه للعالم أم انه أرسل للعالم ابنه الوحيد كما تزعم النصوص؟ ومما لا شك فيه أن الراسل غير المرسل والباعث غير المبعوث. وهناك العديد من النصوص التي تنص على أن الله لم يتجسد وينزل ولكنه أرسل ابنه للعالم انظر الرسالة الأولى ليوحنا ٤ عدد ١٤
السؤال الثاني
(الصلب والفداء) لماذا استمرار العقوبات حتى بعد الفداء؟
يؤمن النصارى بعدل الله وأنه إله عادل. وقد ذكر كتابهم المقدس العقاب الذي شمل آدم وحواء والحية بعد قصة السقوط وهذا العقاب قد شملهم بالآتي:
(١) أوجاع الحمل والولادة لحواء. [تكوين ٤ عدد ٢]
(٢) دوام العداوة بين نسل المرأة والحية
(٣) لعنة التربة التي يعتمد عليها الإنسان في حياته على الأرض [تكوين ٣ عدد ١٧ - ١٩]
(٤) عقوبة الرب للحية التي أغوت حواء بأن جعلها تسعى على بطنها [تكوين ٣ عدد ١٤]
والسؤال المطروح هو: بما أن الله عادل. . وقد صالحنا بصلب المسيح المزعوم. . فلماذا لم تنتهِ هذه العقوبات.؟ لماذا ما زالت الحية تسعى على بطنها؟ لماذا ما زالت المرأة تصاب بأوجاع الحمل والولادة؟ لماذا لم تنتهي العداوة بين نسل المرأة والحية؟
ألستم تقولون أن الله صالحنا بموت المسيح على الصليب فلماذا ما زالت المرأة تلد بالأوجاع - لدرجة أن البعض منهن يستخدمن المخدر من شدة الألم - ولماذا عقاب الاشتياق ما زال موجوداً منها ومن الرجل؟ ولماذا ما زال عقاب الرب للحية بأن تمشي على بطنها مستمراً (تكوين ٣ عدد ١٤) ؟؟!
أين هو عدل الله بحسب إيمانكم؟؟ ونلاحظ أيضا أن الله أعطى عقوبة لآدم " بعرق وجهك تأكل خبزاً.. ملعونة الأرض بسببك. بالتعب تأكل منها " (تكوين ٣عدد ١٩،١٧) فإذا كانت قصة الخلاص المسيحية هي حقيقة فلماذا ما تزال هذه العقوبات قائمة؟! أم أنها باقية للذكرى كما قال البابا شنودة في إحدى كتاباته؟!!!
هل من عدل الله بعد أن خلصنا المسيح وصالحنا أن يُبقي هذه العقوبات؟
السؤال ٣:
(صفات الرب) هل الله ينقض عهده أم لا ينقض عهده؟
مزمور٨٩ عدد ٣٤: لا انقض عهدي ولا اغيّر ما خرج من شفتيّ. (SVD)
هذا هو الطبيعي وهذا هو المقبول في صفات الله سبحانه وتعالى أن الله ليس بناقض للعهد كما في المزمور ٨٩ عدد ٣٤ وهو كلام الله لداوود ولكننا نجد أن الرب نقض عهده في موضع آخر فانظر ماذا يقول في زكريا الإصحاح ١١ عدد١٠-١١
زكريا١١ عدد١٠: فأخذت عصاي نعمة وقصفتها لانقض عهدي الذي قطعته مع كل الأسباط. (١١) فنقض في ذلك اليوم وهكذا علم أذل الغنم المنتظرون لي إنها كلمة الرب. (SVD)
السؤال ٤:
(الصلب والفداء) السبب الرئيس هو إبليس فلماذا لم يمت إبليس؟