للرسولِ - صلى الله عليه وسلم -، وإِنَّ الإِسلامَ اخْتَصَّ وتَمَيَّزَ وتَفَرَّد بالصلاة، ولا يُصَلّي أَصحابُ أَيِّ دينٍ كما يُصَلّي المسلمون، سواء كانوا يَهوداً أَو نصارى أَو صابئين أَو غيرَهم!.
***
[حول التطهر بالتيمم]
أَثارَ الفادي المفترِي عِدة إِشْكالاتٍ حولَ التَّطَهُّرِ بالتَّيمم، وتَلاعبَ في
حديثِه عن سببِ نُزولِ آيةِ التَّيمم، وحَرَّفَ كَلامَ البيضاويِّ وغيرِه، كعادتِه في التَّلاعبِ والتَّحريف، والكذبِ والافتراء، والزَّعْمِ والادِّعاء.
وكانَ نزولُ هذه الآية في حادثةِ عائشةَ - رضي الله عنها -، عندما أَضاعَتْ عِقْدَها.
ذَكَرَ الفادي روايةَ البخاري قائلاً:" روى البخاريّ عن عائشةَ قالَتْ:
سَقَطَتْ قِلادَةٌ لي بالبَيْداء، ونَحنُ داخلونَ المدينة، فأَناخَ محمدٌ ونَزَل، فَثَنى
رأسَه في حِجْري راقِدا، وأَقبلَ أَبو بكر، فَلَكَزني لَكْزَةً شديدة، وقالَ: حَبَسْتِ الناسَ في قِلادة..
ثم إِنْ محمداً استيقظ..
وحَضَرت الصبْحُ، فالْتُمِسَ الماءُ، فلم يوجَدْ، فاستعوَضَه بالتُّراب..
وعن عائشةَ قالت: لما كانَ من أَمْرِ عِقْدي ما كان، وقالَ أَهلُ الإِفْكِ ما قالوا، خرجْتُ معَ محمدٍ في غزوةٍ أُخْرى، فسقَطَ أَيْضاً عِقْدي، حتى حَبَسَ الناسَ عن الْتماسِه، فقالَ لي أبو بكر: بُنَيَّة!
في كُلِّ سفر تكونينَ عَناءً وبَلاءً على الناس..
ولكنْ لما كانَتْ هي سببُ التيممِ رضيَ عَنْها أَبو بَكْر.. "