وعَلَّقَ الفادي المفترِي على هذه الآياتِ بقولِه: " فصاحِبُ القرآنِ يُقسمُ
بالفجر، والليالي العشرِ الأَخيرةِ من رمضان، وبالأَشياءِ كُلّها شَفْعِها وَوَتْرِها، وبالليلِ المدْبِر، ويقولُ: إِنَّ أَقسامَه هذه لذي عَقْل! ".
ومن كَيْدِ الفادي ولُؤْمِه أَنه لم يَقُل: " الله يقسم بالفجر "، وإِنما قالَ:
" فصاحبُ القرآنِ يُقسمُ بالفجر "! ومن هو صاحبُ القرآنِ في نظرِه؟
إِنه لا يُقِرُّ أَنَّ القرآنَ كلامُ الله، أوحى به إِلى رسولِه محمدٍ - صلى الله عليه وسلم -، وإِنما يجعلُ القرآنَ من تأليفِ محمدٍ - صلى الله عليه وسلم -، فهو صاحبُ القرآنِ في نظرِ هذا المفتري!.