للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كانوا عن آياتي وحُكْمي مُعْرضين..

مثل الذينَ يوفون بعهدِك إِني جزيتُهم

جناتِ النَعيم..

إِني لذو مغفرةٍ وأَجرٍ عظيم ... .

وإِنَّ عليّاً لمن المتَّقين..

وإِنّا لنُوَفِّه حَقَّه يومَ الدين..

وما نحنُ عن ظُلْمِه بغافِلين..

وكَرَّمْناهُ على أَهلِكَ أَجمعين..

وإِنَّه وذريتَه لَصابرون..

وإِنَّ عَدُوَّهم إِمامُ المجرمين..

قل للذينَ كَفَروا بعدما آمَنوا: طَلَبْتُم زينةَ الحَياةِ

الدنيا، واستعجَلْتُم بها، ونَسيتمُ ما وَعَدَكُم اللهُ ورسولُه، ونقضتمُ العهودَ من بعدِ توكيدِها، وقد ضرَبْنا لكم الأَمثالَ لعلكم تهتدون..

يا أَيها الرسولُ: قد أَنزلْنا إِليكَ آياتٍ مُبَيِّنات، فيها مَنْ يَتَوَفَّهُ مُؤْمِناً، ومَنْ يتوَلَّه من بعدِك يَظْهَرون..

فأَعرضْ عنهم إِنهم مُعرضون..

إِنّا لهم مُحَرّضون، في يوم لا يُغْني عنهم شيءٌ، ولا هم يُرْحَمون..

إِنَّ لهم في جهنَّم مقاماً عنه لا يَعْدلون..

فَسَبِّحْ باسمِ رَبِّك وكُنْ من الساجدين..

ولقد أَرسلْنا موسى وهارون، فبَغَوْا هارون، فصَبْرٌ جَميل، فجعلْنا منهم القِرَدَةَ والخَنازير، ولَعَنّاهم إلى يوم يُبْعَثون..

فاصْبِرْ فسوفَ يُبْلون، ولقد آتينا بك الحُكْم، كالذينَ من قبلِك من المرسلين..

وجعلْنا لك وَصِيَّاً منهم لعلَّهم يَرجعون..

ومَنْ يَتَولَّ عن أَمْري فإني مُرجعُه، فلْيتمتَّعوا بكفْرهم قليلاً، فلا تسأَلْنِ عن الناكثين..

يا أَيها الرسولُ قد جعَلْنا لك في أَعناقِ الذين آمَنوا عهداً، فَخُذْهُ وكُنْ من الشاكرين..

إِنَّ علياً قائماً بالليلِ ساجِداً، يَحذرُ الآخرةَ ويَرجو رحمةَ ربه.

قل هل يَستوي الذين ظَلموا، وهم بِعذابي يعلمون..

سيَجعلُ الأَغلالَ في أَعناقِهم، وهم على أَعمالِهم يندمون..

إِنا بشرناك بذرية الصالحين..

وإنهم لأمرنا لا يخلفون..

فعليهم مني صلاة ورحمة، أَحياءً وأَمواتاً ويومَ يُبْعَثون..

وعلى الذين يَبْغونَ عليهم من بعْدِك غَضَبي، إِنهم قومُ سوءٍ خاسرين..

وعلى الذين سَلَكوا مَسْلَكَهم منّي

رحمة وهم في الغُرُفات آمِنون..

والحمدُ لله ربّ العالمين.. آمين.. ".

هذا هو النصُّ الركيكُ لسورة النّورَيْن، وقد تَعَمَّدْتُ أَنْ أَذكُرَه كما هو في

كتابِ الفادي المفترِي، بأَخطائِه النحويةِ واللغوية، وأَدْعو القُرّاءَ إِلى الصبرِ

<<  <  ج: ص:  >  >>