للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠ - أَخبرَ اللهُ أَنَّ علامةَ بَدْءِ الطوفان زَمَنَ نوحٍ - عليه السلام هو فورانُ الماءِ من وسطِ التَّنّور.

وَوَرَدَ هذا في سورةِ هود، آية (٤٥) .

وادَّعى الفادي الجاهلُ أَنّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أَخَذَ هذا الموضوعَ من الكتابِ اليهودي: " روش هشاناه " فصل ٢: ١٦.

١١ - أَشارَ القرآنُ إِلى أَن اللهَ حَفِظَ القرآنَ المجيدَ في اللوحِ المحفوظِ

عنده، وَوَرَدَ هذا في آيَتَى (٢١ - ٢٢) من سورةِ البروج.

وادَّعى الفادي المفتري أَنَّ محمداً - صلى الله عليه وسلم - أَخَذَ هذا الموضوعَ من الكتابِ اليهودي: " فرقي أبوت " باب: ٥، فصل: ٦.

والكتبُ اليهوديةُ التي ذَكَرَها الفادي المفترِي لا يَعرفُها معظمُ الأَحْبارِ

والحاخامات اليهود، ولم تكنْ موجودةً عند اليهودِ في بلادِ الحجاز، فمن أَيْنَ

اطَّلَعَ عليها محمدٌ - صلى الله عليه وسلم -؟!!

ومِنْ مَنْ أَخَذَها، وهو لم يُجالس اليهودَ والنصارى في مكة؟

وكيف يَقرأُ فيها باللغةِ العبرية وهو الأُمِّيُّ الذي لم يَقْرَا ولم يَكتبْ باللغةِ

العربية؟!.

رابعاً: ماذا أَخدْ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من كتب النصارى؟

:

ادّعى الفادي المفترِي أَنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أَخَذَ بعضَ موضوعاتِ القرآنِ من " كتب جهلة المسيحيين " على حَدِّ قولِه.

وذَكَرَ خمسة موضوعاتٍ في القرآن، وذكر في مقابلِها الكتبَ النصرانيةَ التي أَخَذَ منها.

١ - ادَّعى أَنَّ قصةَ أَصحابِ الكهف التي وَرَدَتْ في سورةِ الكهف ٩١ -

٢٦، أَخَذَها رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - من الكتابِ النصرانيِّ: " مجد الشهداء " فصل: ٩٥. تأليف غريغوريوس.

٢ - ذَكَرَ القرآنُ قصةَ مريم، منذُ أَنْ كانَتْ جَنيناً في رَحِمِ أُمِّها، إِلى أَنْ

كفَّلَها اللهُ زكريا - عليه السلام -، وَوَرَدَ هذا في الآيات: ٣٥١ - ٤٨، من سورة آل عمران.

<<  <  ج: ص:  >  >>