للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجاء في سفر يشوع ٦ عدد ١٦:

قَالَ يَشُوعُ لِلشَّعْبِ: اهْتِفُوا، لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ وَهَبَكُمُ الْمَدِينَةَ. ١٧وَاجْعَلُوا الْمَدِينَةَ وَكُلَّ مَا فِيهَا مُحَرَّماً لِلرَّبِّ،. . . . أَمَّا كُلُّ غَنَائِمِ الْفِضَّةِ وَالذَّهَبِ وَآنِيَةِ النُّحَاسِ وَالْحَدِيدِ، فَتُخَصَّصُ لِلرَّبِّ وَتُحْفَظُ فِى خِزَانَتِهِ. ٢٠فَهَتَفَ الشَّعْبُ، وَنَفَخَ الْكَهَنَةُ فِي الأَبْوَاقِ. وَكَانَ هُتَافُ الشَّعْبِ لَدَى سَمَاعِهِمْ صَوْتَ نَفْخِ الأَبْوَاقِ عَظِيماً، فَانْهَارَ السُّورُ فِي مَوْضِعِهِ. فَانْدَفَعَ الشَّعْبُ نَحْوَ الْمَدِينَةِ كُلٌّ إِلَى وِجْهَتِهِ، وَاسْتَوْلَوْا عَلَيْهَا. وَدَمَّرُوا الْمَدِينَةَ وَقَضَوْا بِحَدِّ السَّيْفِ عَلَى كُلِّ مَنْ فِيهَا مِنْ رِجَالٍ وَنِسَاءٍ وَأَطْفَالٍ وَشُيُوخٍ حَتَّى الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ وَالْحَمِيرِ.

وفي سفر هوشع ١٣ عدد ١٦ يقول الرب: ((تجازى السامرة لأنها تمردت على إلهها. بالسيف يسقطون. تحطم أطفالهم، والحوامل تشق))

وفي سفر إشعيا ١٣ عدد ١٦ يقول الرب: ((وتحطم أطفالهم أمام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نساؤهم))

السؤال ٩:

(صفات الرب) هل الرب يتراجع عن كلامه؟ ولا يوفي بوعده؟

إرميا٣٣ عدد١٧: لأنه هكذا قال الرب. لا ينقطع لداود إنسان يجلس على كرسي بيت إسرائيل. (SVD)

ما نفهمه من النص السابق في ارميا ٣٣ عدد١٧ هو على كلام النبي ارميا أنه لا ينقطع نسل داود من الملوك الجالسين على كرسي حكم إسرائيل ولكن لنراجع سفر ارميا الإصحاح ٣٣ عدد٢١ كما يلي:

إرميا٣٣ عدد٢١: فان عهدي أيضا مع داود عبدي ينقض فلا يكون له ابن مالكا على كرسيه ومع اللاويين الكهنة خادمي. (SVD)

فنجد أن الرب ينقض عهده مع داوود فلا يكون لداود ابن يحكم على شعب إسرائيل كما قال من قبل.لن أطيل في التعليق على هذه التناقضات ولكن ليس أمامنا هنا إلا اختياران لا ثالث لهما:

أولاً هو كذب أحد الخبرين , ثانياً كذب الخبرين معاً.ولك الاختيار.

السؤال١٠:

(الأقانيم والتثليث) لماذا الأب أب؟ ولماذا لا يكون ابناً؟

يزعم النصارى أن المسيح مولود من أبيه أزلاً.......... ونحن نقول: إذا كان الأمر كما تقولون فيكونان موجودان أزليان الله الأب أزلي والله الابن أزلي فإن كان الأب قديماً فالابن مثله وإن كان الأب خالقاً كان الابن خالقاً مثله، والسؤال هو:

لم سميتم الأب أباً والابن ابناً؟

فإذا كان الأب استحق اسم الأبوة لقدمه فالابن أيضاً يستحق هذا الاسم بعينه لأنه قديم قدم الأب، وإن كان الأب عالماً قديراً فالابن أيضاً مثله، فهذه المعاني تبطل اسم الابوة والبنوة، لأنه إذا كان الأب والابن متكافئين في القدرة والقدم فأي فضل للأب على الابن حتى يرسله فيكون الأب باعثاً والابن مبعوثاً؟

ألم يقل يوحنا أن الأب أرسل الابن للعالم؟ ولا شك أن الراسل هو غير المرسل.

السؤال ١١:

(أخطاء) هل يستطيع الإنسان رؤية الله I؟؟؟

على حسب كلام يوحنا ١عدد١٨ الله لم يره أحد أبداً اقرأ:

يوحنا ١ عدد١٨: الله لم يره احد قط. الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبّر (SVD)

لكننا نجد عكس ذلك كما يلي:

موسى رأى الله وجهاً لوجه

خروج ٣٣ عدد١١: ويكلم الرب موسى وجها لوجه كما يكلم الرجل صاحبه. وإذا رجع موسى إلى المحلّة كان خادمه يشوع بن نون الغلام لا يبرح من داخل الخيمة (SVD)

وأيوب رأى الله بعينه:

<<  <  ج: ص:  >  >>