للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حسب انجيل متى: كانوا اثنين فقط ((.. .. .. وَلَكِنْ أَخِيراً تَقَدَّمَ شَاهِدَا زُورٍ وَقَالاَ: "هَذَا قَالَ إِنِّي أَقْدِرُ أَنْ أَنْقُضَ هَيْكَلَ اللَّهِ وَفِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أَبْنِيهِ.)) متى ٢٦عدد ٦٠-٦١

ولكن حسب انجيل مرقس كانوا قوماً: ((ثُمَّ قَامَ قَوْمٌ وَشَهِدُوا عَلَيْهِ زُوراً قَائِلِينَ: نَحْنُ سَمِعْنَاهُ يَقُولُ: إِنِّي أَنْقُضُ هَذَا الْهَيْكَلَ الْمَصْنُوعَ بِالأَيَادِي وَفِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أَبْنِي آخَرَ غَيْرَ مَصْنُوعٍ بِأَيَادٍ.)) مرقس ١٤عدد ٥٧-٥٨

السؤال ٧٩:

هل كانوا شهود زور؟ أم شهدوا بما قاله المسيح؟

من العجيب أن كتبة الأناجيل نسبوا شهادة الزور للذان أو للذين شهدوا على يسوع أنه يقول أني أنقض الهيكل وأبنيه في ثلاثة أيام ولا ندري عددهم أهم شخصان أم مجموعة من الناس فالأناجيل إختلفت في ذلك ولكن يقول إنجيل متى ٢٦عدد٦٠-٦١ ((٦٠ فلم يجدوا. ومع انه جاء شهود زور كثيرون لم يجدوا. ولكن اخيرا تقدم شاهدا زور (٦١) وقالا. هذا قال اني اقدر ان انقض هيكل الله وفي ثلاثة ايام ابنيه. (SVD) لاحظ أنهما هنا شاهدان فقط

ثم يقول أيضاً في إنجيل مرقص ١٤عدد٥٧-٥٨ ((٥٧ ثم قام قوم وشهدوا عليه زورا قائلين. (٥٨) نحن سمعناه يقول اني انقض هذا الهيكل المصنوع بالايادي وفي ثلاثة ايام ابني آخر غير مصنوع باياد. (SVD) ولاحظ هنا أنهم قوم (مجموعة)

فالعجب كل العجب أن نسب كتبة الأناجيل للشهود الذين شهدوا على يسوع أنهم شهدوا زوراً لأن يسوع قال هذا بالفعل كما في إنجيل يوحنا ٢عدد١٩ ((١٩ اجاب يسوع وقال لهم انقضوا هذا الهيكل وفي ثلاثة ايام اقيمه. (٢٠) فقال اليهود في ست واربعين سنة بني هذا الهيكل أفانت في ثلاثة ايام تقيمه. (SVD)

فلا أدري أين شهادة الزور هنا؟ الناس شهدوا بما قاله يسوع بالفعل! فلماذا نسبتموهم إلى شهادة الزور؟

السؤال ٨٠:

أين في إرميا؟

ورد في متى ٢٧ عدد ٩ قوله: حينئذ تم ما قيل بإرميا النبي القائل: وأخذوا الثلاثين من الفضة ثمن المثمَّن الذي منوه من بني إسرائيل

اعترف المستر جوويل، في كتابه المسمى (بكتاب الاغلاط) المطبوع سنة ١٨٤١ أنه غلط من متى، وأقر به هورون في تفسيره المطبوع سنة ١٨٢٢ حيث قال: في هذا النقل إشكال كبير جداً لأنه لا يوجد في كتاب إرميا مثل هذا ويوجد في [١١ عدد ٣] من سفر زكريا لكن لا يطابق ألفاظ متى ألفاظه

والسؤال هو: هذه العبارة غير موجودة في سفر إرميا فلماذا كذب كاتب إنجيل متى وقال أنها موجودة في إرميا؟ وهل هذا خطأ من الوحي أم من الكتبة والمترجمين المدلسين؟ ولا تنسى قول إرميا نفسه طالما نتحدث عن إرميا حينما قال في إرميا ٨ عدد ٨ هكذا: ٨ كيف تقولون نحن حكماء وشريعة الرب معنا. حقا انه الى الكذب حوّلها قلم الكتبة الكاذب. (SVD)

السؤال ٨١:

هل تصدق هذه العبارة؟

يوحنا ٢١ عدد ٢٥ " واشياء أخر كثيرة صنعها يسوع ان كتبت واحدة واحدة فلست اظن ان العالم نفسه يسع الكتب المكتوبة آمين "

<<  <  ج: ص:  >  >>