للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أما الزهيد -أي بالزاي المعجمة- فهو القليل.

قال الجوهري: والزهيد: القليل، يقال: رجل زهيد الأكل. هذا لفظه.

وحينئذ فتعبير الرافعي لابد فيه من تقدير لأن الزهيد هو القليل، والمراد هنا قلة خاصة، وهي قلة الأكل.

وأما الرغيب فهو الواسع الجوف. قاله الجوهري: قال: ويقول: حوض رغيب وسقاء رغيب، أي بالراء المهملة، والغين المعجمة.

قوله: لا خلاف عندنا في تأثير الخلطة في المواشى وأما غيرها ففيه أربعة [أقوال] (١): أصحها عند الأكثرين ثبوتها أيضًا لأنهما يرتفعان باتخاذ الجرين والناطور والدكان والحارس والمتعهد، وكذا البيت والنهر الذي يسقي منه، وغير ذلك.

وثانيها: لا.

وثالثها: تثبت خلطة الشيئين دون الجوار.

ورابعها: لا تثبت خلطة الجوار في النقدين وأموال التجارة، وتثبت فيهما خلطة الشيوع.

وأما الثمار والزروع فتثبت فيها الخلطتان جميعًا.

وصورة ذلك بأن يكون لكل واحد صنف نخيل أو زرع في حائط، أو كيسان من الدراهم في صندوق واحد أو متعة تجارة في جرابه واحدة. انتهى ملخصًا.

فيه أمور:

أحدهما: أن هذا القول الرابع هو خلاصة طريقة نقلها الرافعي عن


(١) سقط من أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>