للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إسحاق، كان ممن حضر جنازته الشريف أبو طالب الزينبي وقاضي القضاة أبو الحسن الدامغاني مقدما أصحاب أبي حنيفة، وكان بينه وبينهما منافسة، فوقف [أحدهما] (١) عند رأس قبره والآخر عند رجليه، فأنشد ابن الدامغاني:

وما تغني النوادب والبواكي ... وقد أصبحت مثل حديث أمس

وأنشد الشريف:

عقم النساء فلم يلدن شبيهه ... إن النساء بمثله عقم

نقل عنه في "الروضة" في موضع واحد، وهو في أوائل القضاء: أن العامي يلزمه أن يقلد مذهبًا معينًا، ونقل عن ابن برهان عكسه، ثم رجحه - أعني النووي-.

وإلكيا بهمزة مكسورة ولام ساكنة ثم كاف مكسورة أيضًا بعدها ياء بنقطتين من تحت، معناه الكبير بلغة الفرس، والهراس براء مشددة وسين مهملتين لا أعلم نسبته إلى أي شيء.

[١٩٠ - أبو الفتح الهروي]

أبو الفتح الهروي أحد أصحاب الإمام، نقل عنه الرافعي في أوائل القضاء: أن مذهب عامة أصحابنا: أن العامي لا مذهب له.

لم أعلم تاريخ وفاته.


(١) سقط من أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>