للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ارتحل إلى الشيخ أبي حامد الإسفراييني فأخذ عنه.

درس بالبصرة وبغداد سنين كثيرة، وله مصنفات كثيرة في الفقه والتفسير وأصول الفقه والآداب، وكان حافظًا للمذهب. انتهى.

ونقل عنه في "المهذب" في مواضع:

أحدها: في كتاب النفقات في بيع المرأة للكسوة.

والثاني: في الجنايات في الفصل المعقود للمأمومة.

والثالث: في آخره قبيل كتاب السير بأسطر.

والرابع: في كتاب الشهادات في ضابط عدد الاستفاضة، ولم ينصفه إمام الحرمين في تصنيفه المسمى "بالغياثي" فقال: وذكر مصنف "الأحكام السلطانية": إنه يجوز أن يكون الذمي وزيرًا، ومن هذا مبلغ علمه ومنتهى فهمه كيف يتصدى للتصنيف والفتوى؟ ، هذا كلامه.

والذي جوزه الماوردي إنما هو وزارة التنفيذ دون التفويض فاعلمه.

توفي ببغداد بعد موت القاضي أبي الطيب بأحد عشر يومًا، وذلك يوم الثلاثاء في سلخ ربيع الأول سنة خمسين وأربعمائة وله ست وثمانون سنة، ودفن يوم الأربعاء بباب حرب، وحضر جنازته من حضر جنازة القاضي أبي الطيب من العلماء والرؤساء، ذكره النووي في "طبقاته".

[١٧٩ - الماخواني]

أبو الفضل محمد بن عبد الرزاق الماخواني، إمام فاضل متبحر.

<<  <  ج: ص:  >  >>