٢ـ عن أنس رضي الله عنه «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يضرب شعرُه منكبيه» رواه البخاري ومسلم وأحمد والنَّسائي. ولأحمد ومسلم والنَّسائي عنه أنَّه قال «كان شعر النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى أنصاف أُذنيه» وفي لفظ «لا يجاوز أُذنيه» .
٣ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال «من كان له شعر فلْيُكْرمه» رواه أبو داود بسند حسن. قاله ابن حجر.
٤ ـ عن عطاء بن يسار قال «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المسجد، فدخل رجل ثائر الرأس واللحية، فأشار إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده أن اخرج، كأنه يعني إصلاح شعر رأسه ولحيته، ففعل الرجل ثم رجع، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أليس هذا خيراً من أن يأتي أحدكم ثائر الرأس كأنه شيطان؟» رواه مالك.
٥ ـ عن عبد الله بن مغفَّل المزني «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن الترجُّل إلا غِبَّا» رواه أحمد وأبو داود والنَّسائي. ورواه الترمذي وابن حِبَّان وصحَّحاه. قوله الترجُّل: أي تسريح الشعر وتمشيطه. وقوله الغِبُّ: أي عدم التوالي.
٦ـ عن أحد الصَّحابة رضي الله عنهم أجمعين قال «نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يمتشط أحدُنا كلَّ يوم ... » رواه أبو داود وأحمد والنَّسائي.
٧ـ عن أبي قتادة قال - كانت له جُمَّةٌ ضخمة - «فسأل النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأمره أن يُحسن إليها وأن يترجَّل كل يوم» رواه النَّسائي ورجاله رجال الصحيح. وفي رواية لمالك «قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن لي جُمَّة أفأُرَجِّلها؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: نعم وأكرمها» .