وقد خصها الله سبحانه بمزيد ذِكْرٍ فقال {حَافِظُوا على الصَّلَوَاتِ والصَّلاةِ الوُسْطَى وقُوْمُوا لله قَانِتِيْنَ} الآية ٢٣٨ من سورة البقرة. كما خصها الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - بمزيد ذِكْرٍ وتفضيل، فقال «الذي تفوته صلاة العصر كأنما وُتِرَ أهلَه ومالَه» رواه مسلم من طريق ابن عمر. وعن أبي بصرة الغفاري رضي الله عنه قال «صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العصر بالمُخَمَّص فقال: إن هذه الصلاة عُرِضت على مَن كان قبلكم فضيَّعوها، فمن حافظ عليها كان له أجرُهُ مرتين، ولا صلاة بعدها حتى يطلع الشاهد - والشاهد النجم» رواه مسلم والنسائي وأحمد.