للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١- قال عمار بن ياسر لعمر بن الخطاب رضي الله عنه «أما تذكر أنَّا كنا في سفر أنا وأنت، فأما أنت فلم تصلِّ وأما أنا فتمعَّكْتُ فصليتُ، فذكرتُ للنبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -:

إنَّما كان يكفيك هكذا، فضرب النبي - صلى الله عليه وسلم - بكفَّيه الأرض ونفخ فيهما، ثم مسح بهما وجهه وكفَّيه» رواه البخاري ومسلم.

٢- عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال لعمر رضي الله عنه «بعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حاجة، فأجنبتُ فلم أجد الماء، فتمرَّغتُ في الصعيد كما تَمَرَّغُ الدابة، فذكرت ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: إنما كان يكفيك أن تصنع هكذا، فضرب بكفَّيه ضربة على الأرض ثم نفضها، ثم مسح بهما ظهر كفِّه بشماله أو ظهر شماله بكفِّه، ثم مسح بهما وجهه ... » رواه البخاري.

٣- وفي روايةٍ للبخاري «عن ابن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه أنه شهد عمر وقال له عمَّار: كنا في سرية فأجنبنا وقال: تفل فيهما» .

٤- وفي روايةٍ للبخاري «عن ابن عبد الرحمن بن أبزى عن عبد الرحمن قال: قال عمَّار لعمر: تمعَّكْتُ فأتيتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يكفيك الوجه والكفان» .

٥- وفي رواية للبخاري عن عمَّار قال «فضرب النبي - صلى الله عليه وسلم - بيده الأرض فمسح وجهه وكفيه» .

٦- عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال «بعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حاجة فأجنبتُ، فلم أجد الماء فتمرَّغتُ في الصعيد كما تَمَرَّغُ الدابة، ثم أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكرتُ ذلك له فقال: إنما كان يكفيك أن تقول بيديك هكذا، ثم ضرب بيديه الأرض ضربة واحدة، ثم مسح الشمال على اليمين وظاهر كفيه ووجهه ... » رواه مسلم والنَّسائي وأحمد.

٧- وفي رواية للبخاري عن عمار «أتينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبرناه فقال: إنما كان يكفيك هكذا، ومسح وجهه وكفَّيه واحدة» .

<<  <  ج: ص:  >  >>