١- عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول «إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا عليَّ، فإنه مَن صلَّى عليَّ صلاةً صلَّى الله عليه بها عشراً، ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلةٌ في الجنة لا تنبغي إلا لعبدٍ من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلَّت له الشفاعة» رواه مسلم وأحمد وأبو داود.
٢- عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال «من قال حين يسمع النداء: اللهم ربَّ هذه الدعوة التامةِ والصلاة القائمةِ آتِ محمداً الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته، حلَّت له شفاعتي يوم القيامة» رواه البخاري وأحمد وأبو داود والنَّسائي والترمذي.
٣- عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال «مَن قال حين يسمع المؤذن: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله رضيتُ بالله رباً وبمحمدٍ رسولاً وبالإسلام ديناً، غُفر له ذنبه» رواه مسلم وأحمد. أما عقب أذان المغرب خاصةً فيُندب للمسلم أن يضيف إلى ما سبق الكلمة التالية:[اللهمَّ إنَّ هذا إقبالُ ليلك وإدبارُ نهارك وأصواتُ دُعاتِك فاغفر لي] لما رُوي عن أُم سلمة رضي الله عنها أنها قالت «علَّمني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أقول عند أذان المغرب: اللهم إنَّ هذا إقبالُ ليلك وإدبارُ نهارك وأصواتُ دُعاتِك فاغفر لي» رواه أبو داود والحاكم.
٤- كما يندب للمسلم أن يُكثر من الدعاء عقب الأذان وقبل الإقامة، لأن الدعاء في هذا الوقت مستجاب لا يُرد، فعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «الدعاء لا يُردُّ بين الأذان والإقامة، قالوا: فماذا نقول يا رسول الله؟ قال: سلُوا الله العافيةَ في الدنيا والآخرة» رواه الترمذي. ورواه أحمد بلفظ «الدعاء لا يُردُّ بين الأذان والإقامة» .