للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكره عن الكلبيِّ الماورديُّ في "النكت والعيون"، وذكره الثعلبيُّ في "تفسيره" والواحديُّ في "البسيط"، عن ابن عباس

- ومثل ذلك: {بُكْرَةً وَأَصِيلًا} [الفرقان: ٥] قال: وقال ابن عباس رضي اللَّه عنهما: {بُكْرَةً}: صلاةُ الفجرِ، {وَأَصِيلًا}: سائرُ الصلوات.

ذكره الماورديُّ في "النكت والعيون" والبغويُّ في "تفسيره" والواحديُّ في "البسيط" عن الكلبي.

- وفي قوله تعالى: {كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ} [المطففين: ٧] قال: روى أبو صالحٍ عن ابن عباس قال: عمَل الكفَّار مكتوبٌ في صخرةٍ تحت الأرضِ السَّابعة، خضراءَ خُضرةُ السَّماوات منها.

ذكره الثعلبي في "تفسيره" عن الكلبي.

- وفي سبب نزول سورة الطارق ذَكر عن ابن عبَّاس قوله: نزلت في أبي طالبٍ، وذلك أنَّ ليلةً من اللَّيالي انحطَّ نجمٌ، فامتلأَتْ الآفاقُ نارًا، ففزِعَ لذلك أبو طالب، فقال: أيُّ شيءٍ هذا؟ فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "هذا نجمٌ رُمِيَ به، وهو آيةٌ من آياتِ اللَّهِ"، فعجِبَ أبو طالب، فأنزلَ اللَّهُ تعالى: {وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ} الآيات.

ذكره القرطبي من طريق أبي صالح عن ابن عباس، وذكره البغويُّ عن الكلبيِّ، وذكره دون عزوٍ الثعلبيُّ في "تفسيره"، والواحديُّ في "أسباب النزول".

- وفي قوله تعالى: {وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ}: ذكَر عن ابن عباسٍ رضي اللَّه عنهما قولَه: كان عَهِدَ إلى بني إسرائيلَ على لسانِ موسى صلواتُ اللَّه عليه: إنِّي باعثٌ مِن بني إسماعيل نبيًّا أُمِّيًّا؛ فمَن اتَّبعه وصدَّق بالنُّور الذي يأتي به غفرتُ له ذنبَه وأدخلتُه الجنة، وجعلتُ له أجرينِ اثنين، فذكَّرهم ذلك بهذه الآية.

<<  <  ج: ص:  >  >>