(٢) وفيها اختلاف، فزاد بعضهم على ما ذكره المصنف: اللغوب، وزاد غيره: الوَقود، والطَّهور، والهَوِي بفتح الهاء بمعنى السقوط، والرسول بمعنى الرسالة. انظر: "الشوارد" للصغاني (ص: ٣١)، و"حاشية الشهاب على البيضاوي" (٧/ ٢٦١). وهي في رأي بعض أئمة النحو صفاتٌ لمصادر محذوفة؛ أي: توضأت وُضوءًا وَضوءًا؛ أي: وُضوءًا حسنًا، وما مسنا من لُغوب لَغوب، وصف اللُّغوب بأنه لَغوب، بمعنى: قد لَغَبَ؛ أي: أعيا وتعب، وهذا ضرب من المبالغة على طريقة قولهم: هذا شِعْرٌ شَاعِرٌ، وموتٌ مائِتٌ. انظر: "المحتسب" (٢/ ٢٠١ و ٢٨٥). (٣) في (أ): "في معنى". (٤) ذكره مرفوعًا الماوردي في "الحاوي" (١٢/ ٢٢٨)، وروى ابن أبي الدنيا في "إصلاح المال" (٧٧) عن أبي عبد اللَّه ابن الأعرابي أنه قال: قال أكثم بن صيفي: أكرموا الإبل؛ فإنها مهر الكريمة، ورقوء الدم، وسُفن البر. (٥) في (أ): "كلها"، وفي (ف): "كانت"، بدل: "كأنها".