للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الحج: ٥٢]، {نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي} [يوسف: ١٠٠]، {إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ} [الإسراء: ٥٣]، {اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ} [المجادلة: ١٩]، {وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ} [الأنفال: ٤٨]، {الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ} [محمد: ٢٥]، {إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ} [المائدة: ٩١]، {إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: ١٦٩]، {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ} [البقرة: ٢٦٨]، {إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ} [فاطر: ٦]، {يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ} [البقرة: ٢٧٥]، {كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ} [الأنعام: ٧١]، {مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ} [المؤمنون: ٩٧]، {لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ} [الأعراف: ١٦]، {لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا} [الإسراء: ٦٢]، {لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا (١١٨) وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ} الآية [النساء: ١١٨]، {فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ} [ص: ٨٢].

ثم أَجْمَعُ الأسماءِ لمَخازيهِ (١) ومساوئه هو الرَّجيم؛ فإنه (٢) لو جُعل بمعنى الراجِمِ كان جامعًا لجميع ما يقعُ منه من الجنايات، ولو جُعل بمعنى المرجومِ كان شاملًا لجميعِ ما يقعُ عليه من العقوبات، فلذلك ذُكر في الاستعاذةِ منه هذا الاسمُ دون غيرِه من الأسماءِ والصفات.

ثم هذه الاستعاذةُ أوجَهُ الاستعاذات، وللناس فيها اختياراتٌ ورَدَتْ (٣) بها رواياتٌ:


(١) في (ف): "بمخازيه".
(٢) في (ف): "لأنه" وفي هامشها: "فإنه".
(٣) في (أ) و (ف): "ووردت".