للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رُوي عن النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه كان يقولُ: "أعوذُ بعفوِ اللَّه العظيمِ من عذابهِ الأليمِ، ومن هَمَزاتِ الشياطينِ، إن اللَّه (١) هو السميع العليم" (٢).

ورُوي عن أبي بكرٍ الصِّدِّيق رضي اللَّه تعالى عنه أنه كان يقولُ: أعوذُ باللَّهِ الواجدِ (٣) الماجدِ من كلِّ عدوٍّ حاسدٍ، ومن كلِّ شيطانٍ ماردٍ، إن اللَّه هو السميعُ العليم.

وعن عمرَ الفاروقِ (٤) رضي اللَّه تعالى عنه أنه كان يقولُ: أعوذ باللَّه المُعين من الشيطان اللَّعين إلى يومِ الدِّين (٥).

وعن عثمانَ ذي النُّورَينِ (٦) رضي اللَّه تعالى عنه أنه كان يقولُ: أعوذ باللَّه من الشيطان والكفرِ والطغيان، وهو المنعِم المستَعان.

وعن عليٍّ المرتضَى (٧) رضي اللَّه تعالى عنه أنه كان يقول: أعوذ باللَّهِ العظيم ووجهِه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم (٨).

وكان الحسنُ والحسينُ -رضي اللَّه عنهما- وأبو ذرٍّ وأسامةُ وعمارٌ رضي اللَّه تعالى عنهم يقولون: أعوذُ باللَّهِ العظيم من الشيطان الرجيم (٩).


(١) في (أ): "إنه".
(٢) لم أجده مسندًا.
(٣) في (أ): "الواحد".
(٤) في (أ): "وعن عمر بن الخطاب"، و"الفاروق" ليست في (ر).
(٥) في (أ): "القيامة".
(٦) "ذي النورين" ليس في (أ) و (ر).
(٧) "المرتضى" ليس في (أ) و (ر).
(٨) رواه أبو داود (٤٦٦) من حديث عبد اللَّه بن عمرو بن العاص رضي اللَّه عنهما مرفوعًا، وحسنه النووي في "الأذكار" (٩٤).
(٩) رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢٥٣٨٣) من حديث عمار رضي اللَّه عنه مرفوعًا.