وقوله تعالى:{أَوَمَنْ} الألفُ للاستفهام، والواو للعطف، وهو استفهامٌ بمعنى النَّفي، ومعناه: أو من كان كافرًا فهديناهُ؟ والموتُ هو الكفرُ، والحياةُ هي الإيمان.
وقوله:{وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا} قيل: هو القرآنُ، وقيل: هو الإيمان، وقيل: هو نورُ يومِ القيامة.
وقوله:{يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ} يَمضي به بين الناس، يُرشِدُهم إلى الهدى، أو يَمضي به على السَّلامة في العقبى.