للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وروَى ابنُ عُمرَ رضي اللَّه عنهما عنه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال: "الدَّاعي والمؤمِّنُ شريكان" (١)، يعني به قولَه تعالى: مي قَالَ {قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا} [يونس: ٨٩].

وقال عليه الصلاةُ والسلامُ: "إذا قال الإمامُ: {وَلَا الضَّالِّينَ} فقولوا: آمين، فإن الإمام يقولُها والملائكةُ تقولُها، فمَن وافَقَ تأمينُه تأمينَ الملائكة غُفر له ما تقدَّم من ذَنْبه" (٢).

وفارسية التعوُّذِ والتسميةِ والفاتحة على بسطٍ يأتي على أكثرِ الأقاويل فيها: (هداي اند خسم وبناه من خواهم، ونكاه داشت متجواهم، دامان متجواهم، وناوي متجواهم، وفرياد مي خواهم بهداي كه معبود بحق اللَّه واند خسر اده خلق أست واله كشده أهل شوق أست وقديم وأزك أست وعظيم وعلى أست وعقلها حيران أست در عظمت أو ود لها با أرام أست در مشاهدة أو ديدها محجوب أست در دينا أردويت أو أرديور يده ورايده ودرحوت وهلاكت مانده وبي ورمان لي درمان نا عدوان باطغيان مي كنم بنام خداي بخشنده بخشانيده هنده أمر زنده هانفد سانيده خواننده خواهنده فكويند سباس وستائش مرخد أي راسد دخن أخبار داري وسباس مرخد أي راجون ابتدا داري وجامع مربعاني حمد را ابن بود بنا مر خد أي رزكه تهمة تناها سن أست وشكر وراس همه يعميها لدى حدوتي عنتها أست


= النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال في رجل كان يدعو ويلح في المسألة: "أَوْجَبَ إن خَتَم"، فقال رجل من القوم: بأي شيءٍ يَختِمُ؟ فقال: "بآمين، فإنه إن ختمَ بآمين فقد أوْجَبَ" فانصرفَ الرجلُ الذي سأل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فأتى الرجلَ فقال: اختِمْ يا فلان بآمين وأبشِرْ.
(١) ذكره الديلمي في "الفردوس" (٣٠٩٣) من حديث ابن عباس رضي اللَّه عنهما. قال المناوي في "فيض القدير" (٣/ ٥٣٦): وفيه إسماعيل الشامي قال الذهبي: ممن يضع الحديث، وجويبر بن سعيد وقال الدارقطني وغيره: متروك.
(٢) رواه البخاري (٦٤٠٢)، ومسلم (٤١٠)، من حديث أبي هريرة رضي اللَّه عنه.