(٢) في (ف): "انقلب" بدل: "حين أثقلت". (٣) ذكره الثعلبي في "تفسيره" (٤/ ٣١٥)، والماتريدي في "تأويلات أهل السنة" (٥/ ١١١ - ١١٢)، ورده الماتريدي كما سيأتي. وهذا الخبر وأمثاله مما دخل على كتب التفسير من الإسرائيليات، وقد فندها وبين حقيقتها ابن كثير في "تفسيره" عند هذه الآية، وكذا أسهب في ردها وبيان خطأ مَن تناولها من المفسرين العلامة أبو شهبة في "الإسرائيليات والموضوعات" (ص: ٢٠٩ - ٢١٥) ثم خلص إلى أن التفسير الصحيح لها على وجهين -أحدهما لابن كثير- فقال: والمحققون من المفسرين منهم مَن نحا منحى العلامة ابن كثير فجعل الآية الأولى في آدم وحواء، وجعل قوله: {فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا} الآيةَ في المشركين من ذريتهما؛ أي: جعل أولادهما شركاء للَّه فيما أتاهما، والمراد بهم الجنس؛ أي: جنس الذَّكَر والأُنْثى، فمِن ثَمَّ حسُن قوله: {فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} بالجمع، ويكون هذا الكلام من الموصول لفظًا المفصول معنى، ومنهم من جعل الآيتين في ذرية =