قلت: وسيأتي من كلام المؤلف في رد هذه القصة نحو هذا. (١) انظر: "تأويلات أهل السنة" (٥/ ١١٢). (٢) روى الطبري في "تفسيره" (١٠/ ٦٢٩) عن الحسن قوله: ({جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا} كان هذا في بعض أهل الملل، ولم يكن بآدم)، وفي رواية: (عني بهذا ذرية آدم، مَن أشرك منهم بعده) يعني بقوله: {فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا}، وفي رواية ثالثة: (كان الحسن يقول: هم اليهود والنصارى، رزقهم اللَّه أولادًا فهوَّدوا ونصَّروا). وساق هذه الروايات ابن كثير عن الطبري بأسانيدها وعقبها بقوله: وهذه أسانيد صحيحة عن الحسن أنه فسر الآية بذلك، وهو من أحسن التفاسير وأولى ما حملت عليه الآية. (٣) بعدها في (ف): "وهم".