(٢) قوله: "سعد بن عبادة" كذا وقع في بعض الروايات، ومنها ما رواه مسلم (١٩٧٩) من حديث أنس رضي اللَّه عنه، لكن قال الحافظ في "الفتح" (٧/ ٢٨٨): فيه نظر، لأن سعد بن عبادة لم يشهد بدرًا، وإن كان يعد فيهم لكونه ممن ضرب له بسهمه. . .، قال: ووقع عند الطبراني أن سعد بن عبادة قال ذلك بالحديبية، وهذا أولى با لصواب. (٣) في رواية مسلم: (إلى برك الغماد). (٤) في (أ) و (ف): "تطرف". (٥) رواه بنحوه البخاري (٤٦٠٩) من حديث ابن مسعود رضي اللَّه عنه. (٦) ذكر هذه الرواية الواقدي في "المغازي" (١/ ٤٨)، وابن إسحاق كما في "السيرة النبوية" لابن هشام (١/ ٦١٥)، والقرطبي في "تفسيره" (٩/ ٤٦٢). وعندهم بدل "والذي نفسك بيده": (والذي بعثك بالحق). وقوله: "وهي مدينة بالحبشة"، وقع مثله عند القرطبي، ولم يرد عند ابن هشام، وجاء عند الواقدي بدلًا منه: (وبَرْكُ الغِمَادِ مِن وراءِ مكه بخمسِ ليالٍ من وراءِ الساحلِ مما يَلي البحرَ، وهو على ثمانِ ليالٍ من مكة إلى اليمن).