(٢) رواه أبو داود (٧٨٦)، والترمذي (٣٠٨٦). وهو حديث تفرد بروايته يزيد الفارسي، ويكاد يكون مجهولًا كما ذكر الشيخ أحمد شاكر في "المسند" (٣٩٩) وقال: فلا يقبل منه مثل هذا الحديث ينفرد به، وفيه تشكيك في معرفة سور القرآن الثابتة بالتواتر القطعي قراءة وسماعًا وكتابة في المصاحف، وفيه تشكيك في إثبات البسملة في أوائل السور، كأن عثمان كان يثبتها برأيه ولنفيها برأيه، وحاشاه من ذلك، فلا علينا إذا قلنا: إنه حديث لا أصل له، تطبيقًا للقواعد الصحيحة التي لا خلاف فيها بين أئمة الحديث. (٣) رواه الثعلبي في "تفسيره" (١٣/ ١٦٤). (٤) لعله علي بن محمد بن جعفر، أبو الحسين العلويّ الكوفي الحماني، شاعر من أهل الكوفة، وكان وجيه الكوفة في عصره، وبها وفاته، وكان يقول: أنا شاعر وأبي شاعر، إلى أبي طالب، كلهم شعراء. توفي سنة (٣٠١ هـ). انظر: "الأعلام" (٤/ ٣٢٤). (٥) "مفتاح" من (أ).