أما المرفوع عن ابن مسعود فقد قال أبو نعيم: رواه الناس عن زبيد موقوفًا، ورفعه أبو النضر عن محمد بن طلحة عن زبيد. ثم رواه من الطريق المذكور مرفوعًا، وقال ابن رجب في "جامع العلوم والحكم" (ص: ١٦٠): وخرجه الحاكم مرفوعًا والموقوف أصح. وكذا ذكر ابن كثير عن الحاكم أنه رفعه وصححه ثم قال: والأظهر أنه موقوف. وما استظهره هو الصواب، لكن قوله وقول ابن رجب في رواية الحاكم: مرفوعًا، مخالف لما في مطبوعة "المستدرك"، فلعله كذلك وقع في نسختهما منه. (١) "قال رضي اللَّه عنه": ليست في (أ) و (ف). (٢) من قوله: "فارسيته. . . " إلى هنا ليس في (أ). وفي هامش (ف): "هذه الألفاظ الفارسية تضمنت معنى سؤال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عن قوله تعالى {اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ} فقال -صلى اللَّه عليه وسلم- الحديث". (٣) في (ر) و (ف): "ملابس". (٤) في (ر): "التعاليق".