(٢) في (أ): "إلا". (٣) قوله: "من الخلود فيها أبد الَابدين. . . " إلى هنا وقع بدلًا منه في (أ): "من مقدار توقيفهم على رؤوس قبورهم للمحاسبة"، ولعله سهو من الناسخ أو سبق نظر، فإن هذه العبارة ستأتي في مكانها. أما عبارة الزجاج فقد جاءت مختصرة مفيدة للمعنى دون كل هذه الإطالة حيث قال: (سوى ما شاء ربك من الخلود والزيادة). وكذا نقل عنه الثعلبي في "تفسيره" (٥/ ١٩٠)، والواحدي في "البسيط" (١١/ ٥٦١) ولفظه: (سوى ما شاء ربك أن يزيدهم من الخلود على مدة العالم). (٤) انظر: "معاني القرآن" للزجاج (٣/ ٧٩ - ٨٠). ولعل أحسن الأقوال هو الأول؛ أي: (سوى ما شاء ربك من الخلود والزيادة)، ليتوافق مع قسيمه الآتي في أهل الجنة، فإنه هناك لا شك أنه للزيادة، لا =