والبخاري (٦٨٢٣)، ومسلم (٢٧٦٤) من حديث أنس رضي اللَّه عنه. ومسلم (٢٧٦٥) من حديث أبي أمامة رضي اللَّه عنه. وليس في الصحيحين تعيين صاحب القصة. وكذا رواه بنحوه دون تعيينٍ الإمامُ أحمد في "مسنده" (٢٢٠٦)، والطبراني في "المعجم الكبير" (١٢٩٣١)، من حديث ابن عباس رضي اللَّه عنهما. وسياقه قريب مما سيأتي عن مقاتل. ورواه الترمذي (٣١١٥) من حديث أبي اليسر قال: (أتتني امرأة تبتاع تمرًا. . .) فذكره، قال الترمذي: حسن غريب، وقيس بن الربيع ضعفه وكيع وغيره. وقد وقع في صاحب القصة اختلاف قدمنا بعضًا منه عن "الإصابة"، ومما قيل في اسمه: كعبُ بنُ عمرٍو أبو اليَسَرِ، وقيل: إنَّه عمرُو بنُ غَزِيَّةَ بنِ عمرٍو الأنصاريُّ أبو حَبَّةَ التَّمَّارُ، وقيل: ابنُ مُعَتِّبٍ رجلٌ من الأنصارِ، وقيل: أبو مُقْبِلٍ عامرُ بن قيس الأنصاريُّ، وقيل: نبهانُ التمَّارُ، وقيل: عبَّادٌ. وقال الحافظ أيضًا في "الفتح" (٨/ ٣٥٧) بعد أن ذكر الاختلاف عليه: وأقوى الجميع أنه أبو اليسر. (٢) في "تفسير مقاتل": "عمر بن قيس". (٣) انظر: "تفسير مقاتل" (٢/ ٣٠١ - ٣٠٢). وانظر ما تقدم عند تفسير قوله تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا =