(٢) في (أ): "الخبيثة هي السريانة وهي الحنظل" وفي (ف): "الخبيثة هي بالسريانة وهي الحنظل"، وفي (ر): "الخبيثة بالسريانية هي الحنظل"، والمثبت من المصادر. والخبر رواه ابن الجعد في "مسنده" (١١٠٧)، والبخاري في "التاريخ الكبير" (٤/ ٢١٦)، والطبري في "التفسير" (١٣/ ٦٥٢ - ٦٥٣)، والخطابي في "غريب الحديث" (٢/ ٥١٢). قال الخطابيُّ: أُراه غلطًا، وإنَّما هو: (الشَّرْيُ)، وهو الحنظلُ، وأمَّا الشَّرْيانُ: فهو شجرٌ يُعْمَلُ منه القِسِيُّ، يَنْبُتُ في بطون الأَودية ومجاري الماء. لكن ذكر الزمخشري فيه تفصيلًا آخر، حيث قال: الشَّرْيان والشَّرْي: الحنظل، وقيل: هو ورقه، الواحدة: شَرْيةُ، وأمَّا الشِّرْيان بالكسر -وقد يفتح- فشجر يُعمل منه القِسِيُّ، الواحدة: شِرْيَانة. انظر: "الفائق" (٢/ ٢٣٩)، و"النهاية" (مادة: شرى). (٣) رواه الطبري في "تفسيره" (١٣/ ٦٥٤). (٤) انظر: "لطائف الإشارات" للقشيري (٢/ ٢٤٩).