(٢) انظر: "تنوير المقباس" للفيروزآبادي (ص: ١٢٥)، وانظر: "تفسير مقاتل" (٢/ ٤١٢)، وقد رواه عن علي بن أبي طالب رضي اللَّه عنه. وكذا رواه الطبري في "تفسيره" (١٣/ ٧١٨) عن علي بن أبي طالب رضي اللَّه عنه ورواه أيضًا عن سعيد ابن جبير ومجاهد، ورواه الطبري أيضًا (١٤/ ٢٠٣) عن السدي. وفي خبر مجاهد أنه بختنصر، وكيف كان فقد رد العلماء هذه القصة، قال ابن عطية في "المحرر الوجيز" (٣/ ٣٤٦): وذلك عندي لا يصح عن علي رضي اللَّه، وفي هذه القصة كلها ضعف من طريق المعنى، وذلك أنه غير ممكن أن تصعد الأنسر كما وصف، وبعيد أن يغرر أحد بنفسه في مثل هذا. وقال الخازن في "تفسيره" (٣/ ٤٥): واستبعد العلماء هذه الحكاية وقالوا: إن الخطر فيه عظيم، ولا يكاد عاقل أن يقدم على مثل هذا الأمر العظيم، وليس فيه خير صحيح يعتمد عليه، ولا مناسبة لهذه الحكاية بتأويل الآية البتة.