(٢) في (أ): "إنك لمجنون"، وفي (ف): "إنه مجنون". (٣) وروي عكس هذا، وهو أن الوليد بن المغيرة نفى عنه -صلى اللَّه عليه وسلم- ذلك الوصف بالجنون عندما أراد كفار قريش وصفه به، فروى البيهقي في "دلائل النبوة" (٢/ ٢٠٠) عن ابن عباس رضي اللَّه عنها: أن الوليد بن المغيرة اجتمع ونفرًا من قريش، وكان ذا سنٍّ فيهم، وقد حضر الموسم، فقال: إن وفودَ العرب ستقدُم عليكم فيه، وقد سمعوا بأمر صاحبكم هذا، فأجمعوا فيه رأيًا واحدًا. . . فقالوا: نقول كاهن، فقال: ما هو بكاهن، لقد رأيتُ الكهان، فما هو بزمزمة الكهان، فقالوا: نقول مجنون، فقال ما هو بمجنون، ولقد رأينا الجنون وعرفناه. . . إلى أن قال وإن أقرب القول لأن تقولوا ساحر، فتقولوا: هو ساحر يفرق بين المرء وبين أبيه، وبين المرء وبين أخيه. . . فأنزل اللَّه عز وجل في الوليد بن المغيرة، وذلك من قوله: {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا} إلى قوله: {سَأُصْلِيهِ سَقَرَ}. (٤) "حق": من (أ). (٥) رواه ابن إسحاق في "سيرته" (٢/ ١٤٠) عن الربيع بن أنس. (٦) في هامش (ف): "أسماء المنافقين عشرة في القرآن: مخادعون، جاهلون، كاذبون، مرضى، مفسدون، سفهاء، طاغون، صمٌّ، بُكمٌ، عُميٌّ".