(٢) لم أجده هكذا، لكن روى الطبري في "تفسيره" (٩/ ٦١٥) عند تفسير قوله تعالى: {وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأنعام: ١٤١] عن ابن جريج قال: نزلت في ثابت بن قيس بن شماس، جَدَّ نخلًا فقال: لا يأتين اليوم أحدٌ إلا أطعمته، فأطعم حتى أمسى وليست له ثمرة، فقال اللَّه: {وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}. وذكره الواحدي في "البسيط" (٨/ ٤٨١) عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما. (٣) سورتا القمر والأنبياء مكيتان، ومع ذلك ذكر المؤلف منهما ثابت بن قيس وهو من الأنصار، وذكر الأنصار أيضًا، ويقع أمثال ذلك عند المفسرين، وهو خطأ، وعليه اقتضى التنبيه. (٤) انظر: "تفسير مقاتل" (٣/ ٦٩)، و"تفسير الثعلبي" (٦/ ٢٦٩)، واللفظ له. (٥) "بعده" ليس من (أ).