(١) رواه ابن المبارك في الزهد (ص: ٩١ - ٩٢ - زوائد نعيم) وقد سقط من المطبوع بعضه لسقط في المخطوط نبه إليه المحقق، وهو خبر طويل ذكره بتمامه القرطبي في "التذكرة" (ص: ٨٩٨ - ٩٠٠) وعزاه لابن المبارك، وكذا عزاه إليه في "الجامع لأحكام القرآن" (١٥/ ٩٣) وذكر بعضه ومن ضمنه القطعة المذكورة أعلاه. (٢) انظر: "السبعة" (ص: ٤٤٨)، و"التيسير" (ص: ١٦٠). (٣) انظر: "إعراب القرآن" للنحاس (٣/ ١٢٤)، وفيه: فرق أبو عمرو بينهما فجعل المكسورة من جهة التهزؤ والمضمومة من جهة السخرة، ولا يعرف هذا التفريقَ الخليلُ وسيبويه رحمهما اللَّه ولا الكسائي ولا الفراء؛ قال الكسائي: هما لغتان بمعنى واحد؛ كما يقال: عُصِيٌّ وعِصِيٌّ. وذكر قول النحاس القرطبي في "تفسيره" (١٥/ ٩٤)، ثم عقبه بقوله: وحكى الثعلبي عن الكسائي والفراء الفرق الذي ذكره أبو عمرو، وأن الكسر بمعنى الاستهزاء والسخرية بالقول، والضم بمعنى =