للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وقال الضحاك: {مَا يَعْبَأُ} بمغفرتكم لولا دعاؤكم معه إلهًا آخر {فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا} (١).

والحمد للَّه رب العالمين

والصلاة على خير البرية وآله وصحبه (٢) أجمعين، نسألك اللهم الإيمان تمامًا، وإعطاءَك الجنة إنعامًا وإكرامًا، وتفضلًا وجودًا وإحسانًا وائتناما (٣)، نأملُ (٤) من الخير بلا نقصان، فلك الجود والفضل والامتنان، نجِّني وولدي من الخزي والهوان، وعن السلاسل والأغلال والنيران، وأنزلنا في جوارك في غُرفات الجنان، مع الأولاد والأخلَّاء والإخوان (٥).

* * *


(١) ذكره الثعلبي في "تفسيره" (٧/ ١٥٤) وزاد: بيانه قوله سبحانه وتعالى: {مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ} [النساء: ١٤٧].
(٢) "وآله وصحبه" زيادة من (ف).
(٣) في (ف): "واتنامًا".
(٤) في (ر): "نؤمك".
(٥) من قوله: "والصلاة على خير البرية" إلى هنا ليس في (أ).