وقوله تعالى:{وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ}: أضاف المرض إلى نفسه؛ لأنه في موضعِ عدِّ نعم اللَّه ومنَّته عليهم (١)، فكان الأدبُ في ألا يضيف المكروه إلى المنعِم.
وقوله تعالى:{فَهُوَ يَشْفِينِ}: ليس معناه أنه يشفيني لا محالةَ، لكن معناه: إذا مرضتُ ثم شُفيت فاللَّه هو الذي شفاني دون غيره.