للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فقال: "يا معشر قريش، أنقذوا أنفسكم من النار، يا معشر بني كعب، يا معشر بني عبد مناف، يا معشر بني هاشم، يا معشر بني عبد المطلب" يقول لكل معشر: "أنقذوا أنفسكم من النار، يا فاطمةُ بنت محمدٍ أنقذي نفسك من النار، فإني واللَّه لا أملك لكم من اللَّه شيئًا" (١).

وفي حديث عروة بن الزبير: "يا صفيةُ عمةَ رسول اللَّه، يا فاطمة بنتَ محمد، يا بني عبد المطلب، لا أملك لكم من اللَّه شيئًا، سلوني من مالي ما شئتم" (٢).

وعن أبي هريرة أيضًا: "يا بني عبد المطلب، ويا بني عبد منافٍ، ويا بني هاشم، افتكُّوا أنفسَكم من النار فإني لا أُغني عنكم شيئًا، يا عائشةُ بنت أبي بكر، ويا حفصةُ بنت عمر، ويا فاطمةُ بنت محمد، ويا صفيةُ عمة محمد، اشترينَ أنفسكن (٣) من النار فإني لا أغني عنكن (٤) شيئًا" (٥).

وقال السُّدِّي: قال: "يا بني هاشم، يا بني المطلب، إني رسول اللَّه إلى الناس عامة وإليكم خاصة" (٦).


(١) رواه مسلم (٢٠٤).
(٢) رواه عن عروة الطبري في "تفسيره" (١٧/ ٦٥٥)، ورواه مسلم (٢٠٥) من طريق عروة عن عائشة رضي اللَّه عنه.
(٣) في (ر): "اشتروا أنفسكم"، وفي (ف): "اشتروا أنفسكم".
(٤) في (ر) و (ف): "عنكم".
(٥) رواه بنحوه البخاري (٢٧٥٣)، وليس فيه ذكر عائشة وحفصة رضي اللَّه عنهما. وورد ذلك في حديث أبي أمامة رضي اللَّه عنه، رواه الآجري في "الشريعة" (٩٠٧)، والطبراني في "الكبير" (٧٨٩٠)، وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٧/ ٨٦): فيه علي بن زيد الألهاني وهو متروك.
(٦) ذكره مقاتل في "تفسيره" (٣/ ٢٨١) دون عزو.