{وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ}؛ أي: ترون قبحها بقلوبكم وهو العلم.
وقيل: يبصر (١) بعضكم بعضًا على ذلك.
وقيل:{تُبْصِرُونَ} آياتي، وتعلمون صدقي، ولا تنتهون بنهيي.
قوله تعالى:{أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ}: استفهام بمعنى الإنكار والتوبيخ، وكذلك الأول وهو قوله:{أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ}.
{بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ}: أي: ليس ذلك منكم لوجود الشهوة في الرجال وعدَمِها في النساء، بل لفرط جهالتكم تفعلون ذلك.