(١) في (أ): "نيرون"، وفي (ر): "تبرون"، وفي (ف): "شرون". والمثبت من "تفسير البغوي"، وانظر ما سيأتي بعد تعليق. (٢) في (ر): "بعد"، والصواب المثبت. وانظر التعليق الآتي. (٣) ذكره عنهما الثعلبي في "تفسيره" (٧/ ٢٤٤)، والبغوي في "تفسيره" (٦/ ٢٠٠)، وما بين معكوفتين منهما. ووقع اسمه عند الثعلبي: (بثرون)، وعند البغوي: (يثرون) كما ذكرنا، وكذا رواه الطبري في "تفسيره" (١٨/ ٢٢٣) عن أبي عبيد بن عبد اللَّه بن مسعود قال: الذي استأجر موسى يثرون ابنُ أخي شعيب عليه السلام. وهكذا ذكره الماوردي في "النكت والعيون" (٤/ ٢٤٧)، وابن عطية في "المحرر الوجيز" (٤/ ٢٨٤) عن أبي عبيدة، وكذا رواه عنه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٩/ ٢٩٦٦) لكنه سماه: (أثرون)، ثم أعقبه بقول أبي زرعة: (الصحيح: يثرون)، وذكر ابن عطية في "المحرر الوجيز" (٤/ ٢٨٤) عن الحسن: هو ابن أخي شعيب واسمه ثروان. وروى الطبري في "تفسيره" (١٨/ ٢٢٣) عن ابن عباس: الذي استأجر موسى: يثرى صاحب مدين. والبحث في هذا طويل لا ينتهي لكثرة الاختلاف بين المصادر والنسخ فيه، وانظر ما تقدم عند تفسير قوله تعالى: {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا} [الأعراف: ٨٥]. (٤) رواه الطبري في "تفسيره" (١٨/ ٢٢٢ - ٢٢٣)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٩/ ٢٩٦٩). (٥) في (ر): "وقيل صفرى والأخرى". (٦) في (أ): "حيوتا".