وقوله تعالى:{وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}: أي: وهو المحمود عند جميع خلقه من سكان سماواته وأرضه، يحمدونه على نعمه ويثنون عليه بصفاته.
وقيل: تحمده الملائكة في السماوات والمؤمنون في الأرض.
وقوله تعالى:{يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ}: أي: البشَرَ من النطفة، والطيرَ من البيضة، والشجرة من الحبة، والمؤمن من الكافر، والعالم من الجاهل.
قوله تعالى:{وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ}: النطفةَ من البشر، والبيضةَ من الطير، والحبَّ من الشجرة، والكافر من المؤمن، والجاهل من العالم.
{وَيُحْيِ الْأَرْضَ} الميتة اليابسة (١){بَعْدَ مَوْتِهَا} بالنبات في الربيع.
وقوله:{وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ}: أي: يخرجكم اللَّه من قبوركم، دلَّ بها على البعث بعد الموت.
وقوله تعالى:{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ}: عدَّد في هذه الآيات بعضَ الآيات المنبِّهةِ على كمال قدرته، الدالةِ على وحدانيته، المبطِلةِ قولَ مَن أشرك به شيئًا من خليقته، فقال: