للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وقولُه تعالى: {وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ} (١) [البقرة: ٦١] أي: وُظِّفت (٢) عليهم الجزية.

وقولُه تعالى: {فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ} [النحل: ٧٤]؛ أي: لا تَصفو اللَّه الأشكال.

وقولُه: {كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ} [الرعد: ١٧]؛ أي: يُمثِّل.

وقولُه: {وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا} [الكهف: ٣٢]؛ أي: واذكُر.

وقولُه: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا} [إبراهيم: ٢٤]؛ أي: بيَّن، وهاهنا أيضًا معناه البيانُ بإجماعِ أهلِ التفسير.

و {مَثَلًا} مرَّ تفسيره في قوله {كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا} [البقرة: ١٧].

وقوله: {مَا بَعُوضَةً} في القرآن (٣) (ما) تجيء على عشرة أوجهٍ:

للنفي: {وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ} [فاطر: ١٩].

وللجحد: {مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ} [المائدة: ١٩].

وبمعنى (الذي): {وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ} [غافر: ١٩].

وبمعنى (مَن): {وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا} [الشمس: ٥].

وللمصدر: {بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي} [يس: ٢٧].

وللاستفهام: {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ} [المدثر: ٤٢].

وللشَّرْط: {وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ} [آل عمران: ١١٥].


(١) "والمسكنة": من (ف).
(٢) في (ر): "وضعت".
(٣) "في القرآن": ليست في (أ) و (ف).