للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ولقليلِ الإيلام: قال تعالى: {فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ} [ص: ٤٤].

وللقَطْع: قال تعالى: {وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ} [الأنفال: ١٢].

وللحَزِّ والإزهاق: قال تعالى: {فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ} [الأنفال: ١٢].

وللكَسْر: قال تعالى: {فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ} [الصافات: ٩٣].

ولتعذيبِ الملائكةِ الكفَّارَ عند الموت: قال تعالى: {الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ} [الأنفال: ٥٠].

ومِن المجاز فيه: {وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ} [المزمل: ٢٠]: هو السَّير؛ وفيه ضَرْبُ الرِّجْل على الأرض.

وقولُه: {أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا} [الزخرف: ٥]: هو الصرف، وتقديره: أَفنُهْمِلُكم فلا نعرِّفَكم ما عليكم {أَنْ كُنْتُمْ قَوْمًا مُسْرِفِينَ}، وأصله في الراكب إذا أَراد أنْ يَصرف مركبَه عن جهته يضربه (١) ليَعْدلَه، فوُضع الضَّرْبُ موضعَ الصَّرْف.

وقولُه تعالى: {فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ} [الكهف: ١١]؛ أي: أَنَمناهم ومَنَعناهم السماعَ؛ وهو مِن ضَرْبِ الحجابِ على الأُذن في التقدير.

وقولُه تعالى: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} [النور: ٣١]؛ أي: ولْيُرخينَ مقانِعَهنَّ فوقَ جيوبهنَّ عند صدورهنَّ للسَّتْر (٢).

وقولُه: {فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ} [الحديد: ١٣]؛ أي: أُظهِر.

وقولُه تعالى: {فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا} [طه: ٧٧]؛ أي: حدًّا (٣).


(١) في (أ): "ضربه" وفي (ر): "بضربه".
(٢) في (أ) و (ف): "للتستر".
(٣) في (أ): "أي حد طريق".